انتقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تجاهل السلطات المغربية جميع النداءات بعدم استقبال السفينة “ميرسك دنفر” والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة الذي وصلته منتصف ليلة 9 نونبر الجاري.
وقالت إن هذه السفينة المحملة بشحنات من الأسلحة، ستفرغ حمولتها في سفينة أخرى ستواصل الرحلة نحو ميناء مدينة حيفا المحتلة. واعتبرت أن السلطات المغربية قد تكون تواطأت مع الولايات المتحدة الأمريكية مصدر هذه الأسلحة ومع الجيش الإسرائيلي.
وأدانت الجبهة هذا القرار، موردة بأنه الثاني من نوعه بعد استقبال في نفس الميناء للسفينة العسكرية “كومميوت” التابعة لجيش إسرائيل. وأشارت إلى أن هذا القرار يفضح زيف الخطاب الرسمي الذي يدعي أن التطبيع لا يتناقض مع دعم الشعب الفلسطيني.
وكانت شركة “ميرسك” maeresk الدنماركية العملاقة قد أكدت أن السفينة منعت من دخول ميناء الجزيرة الخضراء، لكنها نفت وجود أسلحة لإسرائيل في حمولتها. وكتبت الشركة في بيان “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.