علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المستشفى الاقليمي للأمراض العقلية بقلعة السراغنة شهد، عشية يومه الاثنين، زيارة ثلة من مسؤولي الإقليم للمرضى النفسيين ضحايا ملف “بويا عمر قلعة السراغنة” داخل ضيعة فلاحية بضواحي قلعة السراغنة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد ضم الوفد المذكور، نائب وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بقلعة السراغنة، ووكيل الملك بقلعة السراغنة، ورئيس سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، هذا إلى جانب رئيس المنطقة الأمنية بقلعة السراغنة.
هذا وقد شهدت الزيارة حضور المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة بالإضافة لمجموعة من الدكاترة المتخصصين في الطب النفسي، وذلك بهدف متابعة حالة المرضى عن كثب والتأكد من توفير الرعاية الطبية والنفسية اللازمة لهم.
وقد جاءت هذه الخطوة بهدف الوقوف على الآثار النفسية التي تعرض لها المرضى ضحايا الاحتجاز، والتي قد تكون شديدة لدرجة أنها تؤثر على حياتهم اليومية وتؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم النفسية.
وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بقلعة السراغنة قد داهمت، منتصف ليلة الخميس الماضي، مزرعة تقع بين العطاوية وسيدي ادريس يستغلها صاحبها في احتجاز المختلين عقليا والمدمنين بشكل غير قانوني.
وأفادت مصادر كشـ24، بأن عملية المداهمة، التي تمت تحت الإشراف الميداني لقائد سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أسفرت عن العثور على 19 مريضا نفسيا ومدمنا من بينهم اثنان ينحدران من مدينة طنجة وتطوان محتجزين في ظروف جد قاسية. وهي العملية التي تمت بناء على اتفاق بين أسر المحتجزين وبين مالك المزرعة مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
السعدية فنتاس