قال موقع “إل فارو دي مليلية”، أن إنريكي ألكوبا، رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية المحتلة يشعر بالقلق إزاء الوضع المتردي الذي تعاني منه المدينة بشكل رئيسي منذ إغلاق الجمارك التجارية قبل ست سنوات،
وصرح رئيس اتحاد الباطرونا قائلا : “لدينا آليات كافية ليس للتفاوض مع المغرب، بل مع دول أخرى مثل الجزائر”، مضيفا أن “المدينة تتوفر على ميناء قادر على فتح خطوط تجارية مع الجزائر”،حسب موقع “إل فارو دي مليلية”.
وانتقد المتحدث ذاته، ما يجري في المعابر بين البلدين، معتبرا حيث أن “الوضع القائم على الحدود بين إسبانيا والمغرب سريالي، لا يستطيع السياح من المغرب جلب أي شيء من إسبانيا إلى المغرب”.
وأضاف إنريكي ألكوبا : “جميعا نريد الاستفادة من الجمارك البرية والاتصالات البحرية كما هي موجودة منذ أكثر من 70 عاما، لكن لا توجد إرادة سياسية من جانب المغرب أو إسبانيا”.
وشدد رئيس اتحاد رجال الأعمال في مدينة مليلية المحتلة، على أنه يجب اعتماد تسهيلات العبور في كلا الاتجاهين: من مليلية إلى المغرب ومن المغرب إلى مليلية “في أقرب وقت ممكن”.