وقعت وزارة الداخلية الإسبانية عقدا مع المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية لإدارة السياسات العمومية (FIIAPP) لتوريد 20 نظاما للمراقبة بالفيديو، سيتم تخصيصه لوزارة الداخلية المغربية.
وتندرج هذه المساعدة التقنية في إطار برنامج ممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي السنة الماضية، استفاد المغرب من دعم لوجستيكي بقيمة 4 ملايين يورو لمحاربة شبكات الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر، عبارة عن 60 كواد، و 15 مركبة، وخمس شاحنات تبريد، وعشر سيارات إسعاف.
وتندرج هذه المبادرة التي ستكلف حوالي 4 ملايين يورو، ضمن استراتيجية محاربة الهجرة غير الشرعية عبر ضفتي مضيق جبل طارق، حسب ما نشرته يومية “إلكونفيدونثيال ديجيتال” الإسبانية.
وفي السنوات الأخيرة، قدمت إسبانيا دعما لوجستيا للمغرب تمثل في 499 مركبة مختلف الأحجام الأنواع، تم شراؤها في مناقصات ممولة من الاتحاد الأوروبي، عن طريق المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة، وهي هيئة عامة إسبانية مسؤولة عن إدارة مشاريع التعاون في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت الحكومة الإسبانية أنها زودت المملكة المغربية بـ 65 كاميرا حرارية مع أجهزة تحديد المواقع، و 98 كاميرا حرارية محمولة للمراقبة، و 25 كاميرا مراقبة ليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة. وفي المجمل، 188 نظاما لتحسين السيطرة على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا.
ومنذ سنة 2018، استفاد المغرب من 500 مركبة، برية وبحرية، بالإضافة إلى أدوات أخرى تهدف إلى تعزيز الأمن في محيط الحدود، حيث استفاد من شاحنات صهريجية، قوارب، مركبات ودراجات رباعية الدفع، كاميرات حرارية مع جهاز تحديد المواقع، بالإضافة إلى أجهزة للرؤية الليلية، وناقلات جنود، ومركبات للطرق الوعرة، ومعدات اتصالات بحرية مختلفة.