في إطار مواكبتها ومتابعتها للأحداث الدامية، التي إهتزت لها ساكنة دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، والتي راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره، ينحدر من إحدى دواوير الجماعة الترابية أولاد عزوز، بإقليم النواصر، الواقعة غير بعيد من مدينة الدار البيضاء، توصلت كشـ24، بمعطيات ومعلومات حصرية، مفادها تواجد العشرات من الدركيين، بالزي الرسمي والمدني، ومن مختلف المراكز الترابية و القضائية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد جهوية سطات، ونظيرتها التابعة لسرية 2 مارس جهوية البيضاء، تجوب الطرقات والممرات طولا وعرضا، من أجل الوصول إلى الجناة، وعلى رأسهم الرأس المذبر لكل السيناريوهات التي كانت وراء الحادث المميت.
وأفادت مصادر كشـ24، بأن حملات تطهيرية واسعة و عملية تفتيش دقيقة، باشرتها مصالح درك المركز القضائي بسرية برشيد، بجنبات ومحيط منزل عائلة بارون المخدرات، المعني بشبهة القتل والتصفية الجسدية، مرجحة المصادر نفسها أن الأبحاث والتحريات الميدانية، لا تزال متواصلة لتوقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي تم تعميم مذكرة بحث جديدة في حقه على الصعيد الوطني، تسهيلا لعملية إيقافه في أقرب وقت ممكن.