إفران.. موجة البرد القارس تعيد معاناة الساكنة مع التدفئة إلى الواجهة‎‎

هبة بريس _ ع محياوي تجددت معاناة ساكنة المناطق الجبلية بإقليم إفران مع موجة البرد القارس التي أعادت أزمة حطب التدفئة إلى واجهة النقاش، نظرا إلى ارتفاع تكلفته في ظل غلاء أسعار المواد الأساسية، الأمر الذي ينعكس بالسلب على المردود الدراسي لتلاميذ المناطق النائية. و تعد مشكلة ارتفاع أسعار حطب التدفئة في إقليم إفران مثالًا صارخًا على تأثير الظروف الاقتصادية والطبيعية على الفئات الأكثر ضعفًا. في ظل برودة الشتاء القاسية التي تتميز بها المنطقة خصوصا وأن ساكنة القرى النائية تعاني هذه الأيام من شدة البرودة و بدون مطر ، حيث يصبح الحطب حاجة أساسية لا غنى عنها، مما يجعل ارتفاع أسعاره تحديًا كبيرًا، خصوصًا للأسر ذات الدخل المحدود. مع دخول فصل الشتاء، يزداد الطلب على الحطب بشكل كبير باقليم إفران، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار خاصة إذا كان العرض محدودًا. متحدث ل" هبة بريس" تحفظ عن ذكر إسمه من مدينة أزرو قال، هناك شكوك حول وجود تلاعب من قبل بعض التجار الذين يخزنون كميات كبيرة من الحطب في الفصول الأخرى بهدف بيعها بأسعار أعلى في فصل الشتاء، وارتفاع الأسعار يضاعف معاناة الأسر الفقيرة، التي تجد

إفران.. موجة البرد القارس تعيد معاناة الساكنة مع التدفئة إلى الواجهة‎‎
   hibapress.com
هبة بريس _ ع محياوي تجددت معاناة ساكنة المناطق الجبلية بإقليم إفران مع موجة البرد القارس التي أعادت أزمة حطب التدفئة إلى واجهة النقاش، نظرا إلى ارتفاع تكلفته في ظل غلاء أسعار المواد الأساسية، الأمر الذي ينعكس بالسلب على المردود الدراسي لتلاميذ المناطق النائية. و تعد مشكلة ارتفاع أسعار حطب التدفئة في إقليم إفران مثالًا صارخًا على تأثير الظروف الاقتصادية والطبيعية على الفئات الأكثر ضعفًا. في ظل برودة الشتاء القاسية التي تتميز بها المنطقة خصوصا وأن ساكنة القرى النائية تعاني هذه الأيام من شدة البرودة و بدون مطر ، حيث يصبح الحطب حاجة أساسية لا غنى عنها، مما يجعل ارتفاع أسعاره تحديًا كبيرًا، خصوصًا للأسر ذات الدخل المحدود. مع دخول فصل الشتاء، يزداد الطلب على الحطب بشكل كبير باقليم إفران، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار خاصة إذا كان العرض محدودًا. متحدث ل" هبة بريس" تحفظ عن ذكر إسمه من مدينة أزرو قال، هناك شكوك حول وجود تلاعب من قبل بعض التجار الذين يخزنون كميات كبيرة من الحطب في الفصول الأخرى بهدف بيعها بأسعار أعلى في فصل الشتاء، وارتفاع الأسعار يضاعف معاناة الأسر الفقيرة، التي تجد نفسها مجبرة على تخصيص جزء كبير من دخلها المحدود لتغطية تكاليف التدفئة .كما أضاف هناك نهب كبير للغابات في غياب تام للجهات الوصية . ذات المتحدث، أضاف قائلا: "ينبغي على السلطات المحلية والمركزية العمل على توفير حطب تدفئة مدعم للأسر الفقيرة، خاصة في المناطق الجبلية الباردة." وتابع ذات المتحدث، "إذا لم تُتخذ خطوات ملموسة، فإن هذه الأزمة قد تتحول إلى كارثة اجتماعية، مما يفرض ضرورة التحرك السريع للتخفيف من معاناة السكان، خاصة في ظل الزيادة العامة في تكاليف المعيشة والجفاف الذي يضرب جل الأقاليم." وأردف ذات المتحدث بأن “تلاميذ المناطق الجبلية يجدون صعوبات كثيرة في العملية التدريسية أثناء فصل الشتاء بسبب قلة حطب التدفئة في الوحدات التعليمية، مما ينعكس بالسلب على مردودهم المدرسي بالمقارنة مع أقرانهم في بقية مناطق المملكة”، داعيا السلطات الحكومية إلى “البحث عن حلول هيكلية لهذه المعضلة بعيدا عن البرامج اللحظية المرتبطة بتخفيف تداعيات البرد القارس”.