اتحادية تواجه مسطرة العزل بسبب رخصة تمديد لمعرض مؤقت بمكناس

مسطرة عزل تعتبر الخامسة من نوعها لأعضاء من المجلس الجماعي لمكناس، باشرها عامل الإقليم في حق عضوة تنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي. وقالت المصادر إن عامل الإقليم واجه رسالة استفسار إلى هذه العضوة والتي تشغل منصب نائب الرئيس التجمعي جواد باحجي، لمطالبتها بإيضاحات مكتوبة حول توقيع ترخيص لتمديد معرض مؤقت. المصادر تشير إلى أن توقيع النائبة السابعة للرئيس للرخصة تعتبر مخالفة للقانون، بالنظر إلى أن التفويض الممنوح لها يتعلق بممتلكات الجماعة. وفي حالة عدم اقتناع السلطات بالتوضيحات التي ستقدمها المعنية بالأمر، فإنه من المرتقب أن يتم إحالة الملف على المحكمة الإدارية لطلب العزل، وهو التوجه الذي تم اعتماده بالنسبة لعدد من المخالفات التي اتهم أعضاء في المجلس بارتكابها، ومنهم أعضاء ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. وأدت مساطر العزل في حق هؤلاء إلى اندلاع أزمة طاحنة في حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث أصدرت تنسيقية الحزب بالمدينة بيانا وجهت فيه انتقادات لاذعة للرئيس التجمعي، واتهمته بالوقوفء وراء “تقارير” أدت إلى اعتماد مسطرة العزل. في حين قرر حزب الاتحاد الاشتراكي، في ظل أزمة مفتوحة تعيشها الأغلبية بتداعيات ثقيلة على برامج التنمية المحلية، الخروج نحو المعارضة.