اختطاف سائح إسباني يكشف تورط الجزائر في دعم تنظيم “داعش” الإرهابي

شهدت منطقة تندوف تصعيدا خطيرا للأحداث الأمنية، حيث تعرض سائح إسباني للاختطاف على يد عناصر تابعة لتنظيم “داعش”، العملية التي نفذت بأسلوب منظم ومخطط، أعادت إثارة الجدل حول تندوف كمعقل للإرهاب والصراعات المسلحة، وسط اتهامات للجزائر بالتواطؤ والتغاضي عن الخطر المتنامي. ووفقا لتقارير إعلامية إسبانية، أبرزها صحيفة “البايس”، جرت الحادثة على مشارف مخيمات اللاجئين بتندوف، […]

اختطاف سائح إسباني يكشف تورط الجزائر في دعم تنظيم “داعش” الإرهابي
   kech24.com
شهدت منطقة تندوف تصعيدا خطيرا للأحداث الأمنية، حيث تعرض سائح إسباني للاختطاف على يد عناصر تابعة لتنظيم “داعش”، العملية التي نفذت بأسلوب منظم ومخطط، أعادت إثارة الجدل حول تندوف كمعقل للإرهاب والصراعات المسلحة، وسط اتهامات للجزائر بالتواطؤ والتغاضي عن الخطر المتنامي. ووفقا لتقارير إعلامية إسبانية، أبرزها صحيفة “البايس”، جرت الحادثة على مشارف مخيمات اللاجئين بتندوف، التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو. حيث كان السائح الإسباني في رحلة استكشافية عندما هاجمته عناصر إرهابية قرب نقطة أمنية غير محصنة تديرها ميليشيات البوليساريو، وتم اقتياده إلى وجهة مجهولة، دون أي تدخل يذكر من السلطات الجزائرية. وتعكس هذه الحادثة تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة تندوف، التي باتت ملاذا آمنا لتنظيمات متطرفة كـ”داعش” و”القاعدة”. تقارير استخباراتية أشارت إلى وجود صلات بين قيادات في البوليساريو وهذه التنظيمات، مع استغلال الدعم الجزائري المالي والعسكري لتعزيز نفوذها. ورغم تصاعد التهديدات، تواصل الجزائر دعمها للبوليساريو، متجاهلة المخاطر الأمنية التي تهدد المنطقة، مما يضعها في موضع اتهام بالتورط غير المباشر في انتشار الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي. وأثارت حادثة الاختطاف ردود فعل غاضبة في الأوساط الأوروبية، خاصة في إسبانيا، حيث طالبت منظمات حقوقية الحكومة الجزائرية بتحمل مسؤوليتها عن أمن الأجانب في المناطق التي تديرها البوليساريو بدعم جزائري. تقارير دولية أكدت أن تندوف تحولت إلى منطقة غير آمنة نتيجة الدعم الجزائري غير المحدود للجبهة. وفي ظل هذه التطورات، يطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الجزائر لوقف دعمها للبوليساريو، والتعاون لتفكيك شبكات الإرهاب التي تستغل تندوف كقاعدة عمليات. كما دعا خبراء إلى تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة تهديدات الإرهاب المتزايدة في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي.