السياحة في الجزائر.. صور مواقع التواصل الاجتماعي تخدع سائح إيطالي
هبة بريس- يوسف أقضاض
أثار رجل أعمال إيطالي من مدينة بيروجيا جدلاً واسعاً بعد حديثه لصحيفة محلية حول تجربته في الجزائر، التي وصفها بأنها كانت مخيبة للآمال وأثرت عليه بشكل كبير.
وفي تفاصيل حديثه، كشف السائح الإيطالي أنه وقع في حب صور المآثر التاريخية والشواطئ النظيفة التي شاهدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله يتوقع أن تكون الجزائر وجهة سياحية مثالية.
لكن المفاجأة كانت في انتظاره عند وصوله، حيث اكتشف أن معظم الصور التي أثارت إعجابه تعود في الواقع إلى دول أخرى مثل كرواتيا، مصر، تونس، المغرب، فرنسا، وجزر الرأس الأخضر، وليس الجزائر كما كان يعتقد.
وأعرب السائح الإيطالي عن خيبة أمله الكبيرة لعدم تطابق الواقع مع الصور التي شاهدها عبر الإنترنت. وأكد أنه شعر بالندم على اتخاذ قرار السفر إلى الجزائر، مشيرًا إلى أن تجربته لم تكن كما توقع ولم تجدِ الزيارة أي قيمة سياحية بالنسبة له.
إلى جانب ذلك، أشار السائح إلى أنه تعرض لانزعاج كبير بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي واجهها خلال إقامته، سواء في الفنادق أو في المطارات ونقاط التفتيش، وهو ما أثر بشكل سلبي على تجربته السياحية في ال
hibapress.com
هبة بريس- يوسف أقضاض
أثار رجل أعمال إيطالي من مدينة بيروجيا جدلاً واسعاً بعد حديثه لصحيفة محلية حول تجربته في الجزائر، التي وصفها بأنها كانت مخيبة للآمال وأثرت عليه بشكل كبير.
وفي تفاصيل حديثه، كشف السائح الإيطالي أنه وقع في حب صور المآثر التاريخية والشواطئ النظيفة التي شاهدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله يتوقع أن تكون الجزائر وجهة سياحية مثالية.
لكن المفاجأة كانت في انتظاره عند وصوله، حيث اكتشف أن معظم الصور التي أثارت إعجابه تعود في الواقع إلى دول أخرى مثل كرواتيا، مصر، تونس، المغرب، فرنسا، وجزر الرأس الأخضر، وليس الجزائر كما كان يعتقد.
وأعرب السائح الإيطالي عن خيبة أمله الكبيرة لعدم تطابق الواقع مع الصور التي شاهدها عبر الإنترنت. وأكد أنه شعر بالندم على اتخاذ قرار السفر إلى الجزائر، مشيرًا إلى أن تجربته لم تكن كما توقع ولم تجدِ الزيارة أي قيمة سياحية بالنسبة له.
إلى جانب ذلك، أشار السائح إلى أنه تعرض لانزعاج كبير بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي واجهها خلال إقامته، سواء في الفنادق أو في المطارات ونقاط التفتيش، وهو ما أثر بشكل سلبي على تجربته السياحية في البلاد.