وجه النائب البرلماني العياشي الفرفار سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص وضعية المستشفى الإقليمي السلامة، ومآل مشروع إنجاز مستشفى إقليمي جديد.
وأكد النائب البرلماني، أن “مستشفى السلامة الإقليمي”، بإقليم قلعة السراغنة يعتبر من أقدم المستشفيات بالمغرب، حيث مر على تأسيسه أكثر من 60 سنة. مشيرا إلى أنه رغم الجهود المهمة التي يبذلها الطاقم الطبي والإداري، فإن الخدمات المقدمة لساكنة تتجاوز 600 ألف نسمة، لا ترتقي لمستوى التطلعات المنتظرة، وتثير الكثير من السخط والغضب.
وأبرز المتحدث أن مستشفى السلامة يشكل أحد البؤر الاحتجاجية بالإقليم، بسبب ضعف الخدمات وضعف التنافسية مع القطاع الخاص، كما أنه أصبح محطة لترحيل المرضى نحو مدينة مراكش، وقد تم تسجيل فشل جميع مشاريع إصلاح وترميم المستشفى، آخرها مشروع إعادة التهيئة المتوقف لأكثر من 15 سنة، والممول من صندوق التنمية الأوروبي، نتيجة صعوبات في الأشغال وتعقيدات المساطر الإدارية.
وأضاف البرلماني أنه تم الاتفاق على تجاوز منطق “البريكولاج” إلى إحداث مستشفى إقليمي جديد يستجيب للحاجيات الاستشفائية والعلاجية للساكنة المتزايدة، بما يضمن فعالية وجودة الخدمات، تنزيلا لمشاريع تجويد المنظومة الصحية، وقد تم اقتراح إحداث هذا المستشفى الجديد في إطار مشروع برنامج التنمية الترابية المندمجة بإقليم قلعة السراغنة، حيث تمت الموافقة المبدئية على تخصيص وعاء عقاري سلالي مساحته 11 هكتارا لإنجاز هذا المشروع.
وفي هذا السياق، استفسر البرلماني عن مآل إنجاز هذا المشروع الصحي الهام، وموقف الوزارة من هذا المشروع المقترح.