علمت كشـ24 من مصادرها، بأن قبر مهجور بأرض خلاء، يرجح أنه يعود لشخص يهودي، يطلق عليه وفق المصادر ذاتها، إسم سيدي شوباح، ويقع بالنفوذ الترابي لدوار أولاد السي موسى القراقرة، عمالة إقليم سطات، تعرض لعملية حفر على أيدي عصابات التنقيب عن الكنوز.
ووفقا للمعطيات المتوفرة لموقع كشـ24، فإن المنطقة سالفة الذكر، التي كانت قديما نقطة تجمع رحل الصحراء، ومختلف القوافل التجارية العابرة لتراب منطقة الشاوية ورديغة، في إتجاه شمال المغرب وجنوبه، وكانت أنذاك محطة إستراحة لتلكم القوافل التجارية العابرة للمنطقة، قبل أن تتحول إلى مكان للدفن، تعرضت لعمليات حفر مماثلة في فترات سابقة.
ويذكر وفقا لمصادر جيدة الإطلاع، إلى أن عمليات الحفر والنبش، التي يقوم بها الباحثون عن الدفائن والكنوز، سبق أن إستهدفت مجموعة من المقابر بإقليمي سطات وبرشيد، في ظروف شكلت موضوع بحث من طرف الأجهزة والمصالح المختصة، الأمر الذي أسفر عن توقيف وإعتقال، مجموعة من المنقبين والباحثين عن الكنوز والدفائن.