بسبب الغبار النووي.. السليمي يحذر الصحراويين المحتجزين من البقاء بمخيمات تندوف

هبة بريس حذر الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، الصحراويين المحتجزين من البقاء في منطقة مخيمات تندوف لأنها كانت مسرحا للتجارب النووية الفرنسية، حيث أشار إلى أن المنطقة تعرف انتشار النفايات النووية وهناك إمكانية كبيرة لارتفاع نسب انتشار الغبار النووي بها. وشدد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، وفق معلومات حصل عليها من مصادره الخاصة على أن ولد عبد العزيز الزعيم السابق لجبهة البوليساريو الانفصالية، عندما تم تشريح جثته وجدوا بقايا كبيرة للإشعاع النووي في جسمه، حيث أشار إلى أن العديد من المحتجزين المتواجدين بالمخيمات يموتون جراء انتشار الغبار النووي بالمنطقة، ولا تعرف عائلاتهم السبب. واعتبر أن النظام العسكري الجزائري بمعية مليشيات البوليساريو الانفصالية، قام بإنشاء المخيمات بشكل مدروس في المناطق التي عرفت إجراء تجارب نووية، خاصة وأن الرئيس الجزائري أكد في تصريح له بأن فرنسا لم تقم بتطهير واد الناموس في ولاية بشار من بقايا النفايات النووية ما أدى إلى نفوق قطعان من الماشية تناولت نباتات متأثرة بالإشعاع النووي. كما أفاد المحلل السياسي

بسبب الغبار النووي.. السليمي يحذر الصحراويين المحتجزين من البقاء بمخيمات تندوف
   hibapress.com
هبة بريس حذر الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، الصحراويين المحتجزين من البقاء في منطقة مخيمات تندوف لأنها كانت مسرحا للتجارب النووية الفرنسية، حيث أشار إلى أن المنطقة تعرف انتشار النفايات النووية وهناك إمكانية كبيرة لارتفاع نسب انتشار الغبار النووي بها. وشدد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، وفق معلومات حصل عليها من مصادره الخاصة على أن ولد عبد العزيز الزعيم السابق لجبهة البوليساريو الانفصالية، عندما تم تشريح جثته وجدوا بقايا كبيرة للإشعاع النووي في جسمه، حيث أشار إلى أن العديد من المحتجزين المتواجدين بالمخيمات يموتون جراء انتشار الغبار النووي بالمنطقة، ولا تعرف عائلاتهم السبب. واعتبر أن النظام العسكري الجزائري بمعية مليشيات البوليساريو الانفصالية، قام بإنشاء المخيمات بشكل مدروس في المناطق التي عرفت إجراء تجارب نووية، خاصة وأن الرئيس الجزائري أكد في تصريح له بأن فرنسا لم تقم بتطهير واد الناموس في ولاية بشار من بقايا النفايات النووية ما أدى إلى نفوق قطعان من الماشية تناولت نباتات متأثرة بالإشعاع النووي. كما أفاد المحلل السياسي المغربي أن منطقة تندوف وباقي ولايات الغرب الجزائري التي تضم الحمادات، عرفت إجراء تجارب نووية فرنسية إلى غاية تسعينيات القرن الماضي. وبحسب تقارير إعلامية دولية، فإن صحراء الجزائر عرفت إجراء عشرات التجارب النووية الفرنسية، تسببت في موت الآلاف من الجزائريين بأمراض سرطانية خطيرة. وتعد المناطق التي شهدت إجراء تجارب نووية مناطق غير آمنة، إذ تشير الدراسات إلى أن آثار الإشعاع النووي يستمر لقرون فيها، كما يؤثر على التربة والمياه والهواء، والحياة النباتية والحيوانية.