استنكرت فعاليات المجتمع المدني بسيدي يوسف بن علي مراكش قيام مجموعة من الاشخاص بلعب كرة القدم داخل مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش وذالك ليلة امس الخميس 7 نونبر 2024، متسائلين عن دور الأمن الخاص و بالاحرى غياب ادارة المستشفى.
وقالت هذه الفعاليات انه في الوقت الذي عجز فيه مستشفى القرب شريفة على تقديم خدمات صحية ترقى الى تطلعات المرتفقين و المرتفقات فإنه اصبح عبارة عن بناية إسمنتية مما حدى بهؤلاء الأشخاص الى اللعب كرة القدم بداخله ، ام ان الادارة لا تهمها راحة المريض ان وجد، دون الحديث عن بشاعة الفعل .
واستنكرت ذات الفعاليات عدم تحرك وزير الصحة والحماية الاجتماعية لوضع هذه المؤسسة في سكتها الصحيحة رغم توفرها على احدث التجهيزات والتي لم يتم استغلال جزء مهم منها كجهاز السكانير و المامغرافيا المتوقفين لازيد من احدى عشر شهرا بسبب تنقيل اطباء الاشعة الى امكن اخرى وترك المستشفى وبالاحرى هذه المنطقة السكنية والمناطق المجاورة بدون طبيب اشعة.
ويضطر المرضى الى الانتقال الى مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي الدي اصبح يشتغل اكثر من طاقته نظراً للاكتظاظ الكبير الذي تعرفه مصالحه، في حين ان مستشفيات القرب التي تتوفر على حوالي 90 سرير فإنها شبه مستغلة لاسباب مجهولة .
وطالبت ذات الفعاليات من وزير الصحة الجديد بالقيام بفتح تحقيق حول هذا الفعل الغير مسبوق و الغير اخلاقي المتمثل في اللعب بكرة القدم داخل المستشفى و ترتيب الجزاءات اللازمة في حق الجهات التي قصرت في مهامها للحفاظ على المؤسسة.