جلسة خمرية تنتهي بجريمة قتل بإقليم الجديدة

مصباح أحمد – هبة بريس أوقفت، منتصف نهار اليوم الاثنين، المصالح الدركية لدى سرية الجديدة، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، 7 أشخاص، للاشتباه في تورطهم في جريمة دم، أودت بحياة شاب في مقتبل العمر. هذا، وفي تفاصيل النازلة الإجرامية، فإن 6 أشخاص كانوا يعاقرون، ليلة أمس الأحد، الخمر، مسكر ماء الحياة، المعروف ب"الماحيا"، في أرض خلاء، خارج التجمع السكني الذي يقطنون به، بتراب جماعة اثنين شتوكة، دائرة أزمور، بإقليم الجديدة؛ حيث انضم إليهم شخص سابع كان حل لتوه بالمنطقة قادمة من الدارالبيضاء، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. وبعد أن لعبت "الماحيا" بعقولهم، دخل أبناء الدوار في مشادة كلامية مع الشاب، الذي التحق بالجلسة الخمرية، سرعان ما تطور، في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين، إلى صراع استل على إثره أحدهم سلاحا أبيض، عبارة عن سكين، سدد بواسطته طعنات غادرة وغائرة إلى جليسهم؛ حيث شاركه بعض المجالسين الاعتداء الدموي، الذي سقط جراءه الضحية، مضرجا في دمائه، ليفارق الحياة، بمجرد وصوله إلى البيت الذي يقيم به، متأثراه بجراحه الخطيرة، وبالنزيف الدموي الحاد. إلى ذلك، انت

جلسة خمرية تنتهي بجريمة قتل بإقليم الجديدة
   hibapress.com
مصباح أحمد – هبة بريس أوقفت، منتصف نهار اليوم الاثنين، المصالح الدركية لدى سرية الجديدة، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، 7 أشخاص، للاشتباه في تورطهم في جريمة دم، أودت بحياة شاب في مقتبل العمر. هذا، وفي تفاصيل النازلة الإجرامية، فإن 6 أشخاص كانوا يعاقرون، ليلة أمس الأحد، الخمر، مسكر ماء الحياة، المعروف ب"الماحيا"، في أرض خلاء، خارج التجمع السكني الذي يقطنون به، بتراب جماعة اثنين شتوكة، دائرة أزمور، بإقليم الجديدة؛ حيث انضم إليهم شخص سابع كان حل لتوه بالمنطقة قادمة من الدارالبيضاء، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. وبعد أن لعبت "الماحيا" بعقولهم، دخل أبناء الدوار في مشادة كلامية مع الشاب، الذي التحق بالجلسة الخمرية، سرعان ما تطور، في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين، إلى صراع استل على إثره أحدهم سلاحا أبيض، عبارة عن سكين، سدد بواسطته طعنات غادرة وغائرة إلى جليسهم؛ حيث شاركه بعض المجالسين الاعتداء الدموي، الذي سقط جراءه الضحية، مضرجا في دمائه، ليفارق الحياة، بمجرد وصوله إلى البيت الذي يقيم به، متأثراه بجراحه الخطيرة، وبالنزيف الدموي الحاد. إلى ذلك، انتقلت دورية محمولة من المصالح الدركية، صاحبة الاختصاص التراتبي، إلى مسرح النازلة الإجرامية، حيث أجرى المحققون الأبحاث والتحريات الميدانية، التي أسفرت عن تحديد هويات المشتبه في ضلوعهم في جريمة الدم، ليتم، جراء حملات تمشيطية واسعة النطاق، الاهتداء إليهم وإيقافهم؛ حيث وضعتهم الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة، تحت تدبير الحراسة النظرية، لإخضاعهم للبحث القضائي، في إطار المسطرة الجنائية التلبسية، على خلفية الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، المفضي إلى الموت.