زايو.. أسرة تقيم العزاء لإبنها وتكتشف أنه لا يزال على قيد الحياة

هبة بريس - أحمد المساعد تفاجأت أسرة تقطن بحي بوسعيدات بزايو التابع ترابيا لإقليم الناظور، باتصال من ابنها، بعدما تم الإعلان سابقا عن وفاته في حادثة غرق بسواحل البحر الأبيض المتوسط بالجزائر. وفي التفاصيل، الابن البالغ من العمر 27 سنة، خرج منزله بزايو من أجل الهجرة بشكل غير قانوني، حيث قصد الجزائر لهذا الغرض، ليمكث هناك مدة من الزمن، برفقة مجموعة من المرشحين لركوب قوارب الهجرة. وقد تم تقسيم المرشحين إلى مجموعتين، حيث خرجت الأولى فيما انتظرت الثانية، غير أن أمواج البحر العاتية أدت إلى انقلاب قارب المجموعة الأولى ووفاة جميع من كان على متنه، لتتدخل السلطات الجزائرية بعد ذلك فاعتقلت كافة المرشحين الذين كانوا في المجموعة الثانية. عقب حادث الغرق، تلقت أسرة الشاب اتصالا من الجزائر تفيد بأن ابنها قد توفي في حادثة الغرق، بينما كان المعني معتقلا باعتباره كان ضمن المجموعة الثانية. وأثناء اعتقاله طالب ابن زايو من المسؤولين الجزائريين، الاتصال بأسرته من أجل إخبارها بأنه معتقل، غير أن الجزائريين رفضوا ذلك، رغم كونهم وعدوه بأنهم سيتصلون بالأسرة، حيث ان القضاء الجزائري اصدر حكمه بسنة ونصف

زايو.. أسرة تقيم العزاء لإبنها وتكتشف أنه لا يزال على قيد الحياة
   hibapress.com
هبة بريس - أحمد المساعد تفاجأت أسرة تقطن بحي بوسعيدات بزايو التابع ترابيا لإقليم الناظور، باتصال من ابنها، بعدما تم الإعلان سابقا عن وفاته في حادثة غرق بسواحل البحر الأبيض المتوسط بالجزائر. وفي التفاصيل، الابن البالغ من العمر 27 سنة، خرج منزله بزايو من أجل الهجرة بشكل غير قانوني، حيث قصد الجزائر لهذا الغرض، ليمكث هناك مدة من الزمن، برفقة مجموعة من المرشحين لركوب قوارب الهجرة. وقد تم تقسيم المرشحين إلى مجموعتين، حيث خرجت الأولى فيما انتظرت الثانية، غير أن أمواج البحر العاتية أدت إلى انقلاب قارب المجموعة الأولى ووفاة جميع من كان على متنه، لتتدخل السلطات الجزائرية بعد ذلك فاعتقلت كافة المرشحين الذين كانوا في المجموعة الثانية. عقب حادث الغرق، تلقت أسرة الشاب اتصالا من الجزائر تفيد بأن ابنها قد توفي في حادثة الغرق، بينما كان المعني معتقلا باعتباره كان ضمن المجموعة الثانية. وأثناء اعتقاله طالب ابن زايو من المسؤولين الجزائريين، الاتصال بأسرته من أجل إخبارها بأنه معتقل، غير أن الجزائريين رفضوا ذلك، رغم كونهم وعدوه بأنهم سيتصلون بالأسرة، حيث ان القضاء الجزائري اصدر حكمه بسنة ونصف حبسا نافذة. انقطاع الاتصال بالأسرة وإخبارها بأن ابنها توفي غرقا دفعها إلى إقامة مراسيم الجنازة وتلقي التعازي من العائلة والجيران والمعارف. المعني غادر أسوار السجن يوم أمس الثلاثاء، وأول ما قام به الاتصال بوالدته التي أغمي عليها، كما أن أفراد الأسرة دخلوا في نوبة بكاء هستيري بعد علمهم بأن ابنهم لا زال على قيد الحياة. جدير بالذكر أن ابن زايو يعمل حاليا على القيام بإجراءات الرحيل صوب مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومنه صوب مدينة زايو.