عبر عدد من حاملي الإجازة في تخصص الدراسات الفرنسية، عن استيائهم جراء ما أسموه بترسيبه في مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وقبول خريجي تخصصات أخرى لتدريس هذه المادة، كما هو الشأن بالنسبة للاقتصاد والقانون، وبعض التخصصات العلمية والتقنية.
وانتقد أصحاب التخصص ما أسموه بالتوجه الذي يبعدهم عن ميدان التعليم، بينما يمنح الأولوية لتخصصات غير مرتبطة مباشرة بالتدريس أو بالمادة التي يتطلبها تكوين التلاميذ في اللغة الفرنسية. واعتبروا إن إقصاؤهم، رغم تكوينهم العميق والمعرفي، يشكل إجحافاً ويؤثر سلباً على جودة التعليم، خاصة في مادة تحتاج إلى كفاءة لغوية وأدبية.
ودعا هؤلاء إلى إعادة النظر في معايير انتقاء المترشحين لمهنة التدريس، ومنح الأولوية لأصحاب التخصصات المتوافقة مع متطلبات المقررات التعليمية.