يشهد محيط سد يعقوب المنصور -للا تكركوست كارثة بيئية خطيرة، حيث تحول هذا الوسط إلى مطرح عشوائي للنفايات، كما تفاقمت الكارثة مع عمليات حرق هذه النفايات، مما يؤدي إلى انبعاث مواد سامة تؤثر بشكل مباشر على مياه السد.
ويعاني السد، الذي يعتبر مصدرا مهما للمياه التي تستخدم للشرب في مدينة مراكش، من تلوث خطير بسبب انتشار المخلفات في محيطه، مما يشكل تهديدا كبيرا على صحة السكان.
ووفق مقاطع فيديو تداولها رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسع، فلم تسلم الغابة المجاورة للسد من هذه الكارثة، حيث تشهد انتشارا عشوائيا للنفايات بشكل يشوه جمالها الطبيعي ويؤثر على التوازن البيئي فيها.
وأمام هذه الوضعية عبر العديد من النشطاء عن استيائهم من هذا الوضع الكارثي، داعين السلطات المختصة والجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات الخطيرة مع محاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة البيئية الخطيرة.