لسبب غريب.. رفض التحاق طالبة “متفوقة” بمدرسة التمريض (صورة)

تعرضت طالبة مصرية لموقف غريب، بعد رفض طلبها للالتحاق بمدرسة التمريض رغم تفوقها بسبب "وزنها". وروت الطالبة سما السيد ياقوت ما جرى معها لوسائل إعلام محلية، حيث حصلت على مجموع 95% في الشهادة الإعدادية وكان حلمها هو الالتحاق بمدرسة التمريض في دمياط، وبالفعل توجهت لمدرسة التمريض للخضوع إلى امتحانات القبول حيث كانت ضمن اللائحة الرئيسية للراغبين بالالتحاق. وأكدت سما أنه ضمن خطوات الالتحاق تم قياس وزنها والذي سجل 85 كيلوغراما، وأن أحدا لم يعترض على وزنها أو ينوه إلى أنه قد يخرجها من المعادلة، إلا أنها ولدى انتظار النتيجة والتي كانت متأكدة من اجتيازها بنجاح فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن الناجحين. [caption id="attachment_541694" align="aligncenter" width="284"] الطالبة على يمين الصورة ووالدتها[/caption] وقالت الطالبة إنها وجدت بين أسماء الناجحين المقبولين في مدرسة التمريض عددا من الأسماء التي كانت ضمن القائمة الاحتياطية، الحاصلين على مجموع أقل من مجموعها في الشهادة الإعدادية. ولدى ذهاب والدتها لمدرسة التمريض للسؤال عن سبب استبعاد ابنتها، قالت لها المديرة إن سبب الاستبعاد هو الوزن.

لسبب غريب.. رفض التحاق طالبة “متفوقة” بمدرسة التمريض (صورة)
   hibapress.com
تعرضت طالبة مصرية لموقف غريب، بعد رفض طلبها للالتحاق بمدرسة التمريض رغم تفوقها بسبب "وزنها". وروت الطالبة سما السيد ياقوت ما جرى معها لوسائل إعلام محلية، حيث حصلت على مجموع 95% في الشهادة الإعدادية وكان حلمها هو الالتحاق بمدرسة التمريض في دمياط، وبالفعل توجهت لمدرسة التمريض للخضوع إلى امتحانات القبول حيث كانت ضمن اللائحة الرئيسية للراغبين بالالتحاق. وأكدت سما أنه ضمن خطوات الالتحاق تم قياس وزنها والذي سجل 85 كيلوغراما، وأن أحدا لم يعترض على وزنها أو ينوه إلى أنه قد يخرجها من المعادلة، إلا أنها ولدى انتظار النتيجة والتي كانت متأكدة من اجتيازها بنجاح فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن الناجحين. [caption id="attachment_541694" align="aligncenter" width="284"] الطالبة على يمين الصورة ووالدتها[/caption] وقالت الطالبة إنها وجدت بين أسماء الناجحين المقبولين في مدرسة التمريض عددا من الأسماء التي كانت ضمن القائمة الاحتياطية، الحاصلين على مجموع أقل من مجموعها في الشهادة الإعدادية. ولدى ذهاب والدتها لمدرسة التمريض للسؤال عن سبب استبعاد ابنتها، قالت لها المديرة إن سبب الاستبعاد هو الوزن. وعبرت الطالبة عن صدمتها من هذه النتيجة، مؤكدة أنه لو كان الوزن عائقا لقبولها في مدرسة التمريض منذ البداية لما كانت أقدمت على خطوة التقديم والاختبارات والمذاكرة والاستعدادات، وكانت ستبحث عن مستقبلها في مكان آخر. بينما عبرت الأم عن حزنها بسبب ما حدث وأنها ستقدم تظلما للمسؤولين لبحث حالة ابنتها، إلا أن هذه الخطوة من شأنها أن تطول ولا يوجد لديها متسع من الوقت قبل بداية العام الدراسي لقبول ابنتها في مدرسة التمريض أو غيرها من المدارس.