مؤسسات عمومية بدوار العربي بن بوزيد بجماعة الويدان بنواحي مراكش تشتغل، لكنها بدون علم وطني، وهذه القضية تثير الكثير من التساؤلات لدى الفعاليات المحلية التي دعت إلى فتح تحقيق، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، في حال وجود تقصير أو تهاون، خاصة وأن مبرر الإمكانيات المادية من المستبعد أن يكون مطروحا في هذه القضية، حسب المصادر.
ومن هذه المؤسسات، إدارة تشرف على تنزيل مشاريع وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما أن منها مؤسسة تعليمية ابتدائية.
واستغربت المصادر من أن يشمل هذا التقصير عدد من المؤسسات، وكلها مؤسسات تؤدي وظائف مهمة ويقصدها المرتفقون بالعشرات بشكل يومي. كما أنها تحتضن عدد من الموظفين، ولديها مسؤولون يتولون تدبير شؤونها، ويتلقون تعويضات مقابل الإشراف العام عليها.