ما هي أوجه التعاون بين موسكو والرباط وفرص الاستثمار ؟

هبة بريس قال أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، أن العلاقات المغربية-الروسية تتجه إلى مستويات هامة من الشراكة والتعاون، في ظل رغبة متبادلة للتعاون واكد ذات المسؤول ان العلاقات تعرف تطورا ملحوظا حيث بلغ حجم المبادلات حوالي 2.5 مليار دولار، ويعتبر المغرب الزبون التجاري الثالث أو الرابع لروسيا في أفريقيا وأضاف أن التعاون يشمل مجالات جد متنوعة، فبعيدا عن المنتجات الفلاحية والصيد البحري ومواد الطاقة التي تطغى على المبادلات الثنائية، هناك تعاون متجذر في تكنولوجيا الفضاء يعود إلى سنة 2001، تاريخ إطلاق أول قمر صناعي من صنع مغربي من قاعدة بايكونور بواسطة صاروخ روسي. وقد تعزز هذا التعاون التكنولوجي بعد توقيع اتفاقية تحمي المعطيات المصنفة في الميدان العسكري والتكنولوجي سنة 2016. يضيف أحمد نور الدين واسترسل بالقول أنه " بالإضافة إلى هذه الجوانب هناك محادثات جارية بين البلدين حول إنجاز محطة للغاز السائل بالمغرب، ومشاركة روسية في تمويل وإنجاز خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب والذي سيكلف حوالي 25 مليار دولار وسيزود حوالي 13 بلدا في غرب أفريقيا" وكشف الأخير

ما هي أوجه التعاون بين موسكو والرباط وفرص الاستثمار ؟
   hibapress.com
هبة بريس قال أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، أن العلاقات المغربية-الروسية تتجه إلى مستويات هامة من الشراكة والتعاون، في ظل رغبة متبادلة للتعاون واكد ذات المسؤول ان العلاقات تعرف تطورا ملحوظا حيث بلغ حجم المبادلات حوالي 2.5 مليار دولار، ويعتبر المغرب الزبون التجاري الثالث أو الرابع لروسيا في أفريقيا وأضاف أن التعاون يشمل مجالات جد متنوعة، فبعيدا عن المنتجات الفلاحية والصيد البحري ومواد الطاقة التي تطغى على المبادلات الثنائية، هناك تعاون متجذر في تكنولوجيا الفضاء يعود إلى سنة 2001، تاريخ إطلاق أول قمر صناعي من صنع مغربي من قاعدة بايكونور بواسطة صاروخ روسي. وقد تعزز هذا التعاون التكنولوجي بعد توقيع اتفاقية تحمي المعطيات المصنفة في الميدان العسكري والتكنولوجي سنة 2016. يضيف أحمد نور الدين واسترسل بالقول أنه " بالإضافة إلى هذه الجوانب هناك محادثات جارية بين البلدين حول إنجاز محطة للغاز السائل بالمغرب، ومشاركة روسية في تمويل وإنجاز خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب والذي سيكلف حوالي 25 مليار دولار وسيزود حوالي 13 بلدا في غرب أفريقيا" وكشف الأخير أن شركة "روساتوم" مهتمة بإنشاء محطة نووية بالمغرب واستعمال التكنولوجيا الروسية في تحلية مياه البحر. ويبحث المغرب ـ يقول نورالدين " عن شريك دولي لتوسيع شبكة السكة الحديدية نحو عمقه الإفريقي، خاصة لربط أكادير المغربية بالعاصمة السنغالية داكار، مرورا بموريتانيا، وذلك لتسريع الاندماج الإفريقي وتعزيز مركز المغرب على خارطة اللوجسيتيك داخل القارة وعلى المستوى العالمي. وسجل أن الأمر يتعلق بمشاريع استثمارية ضخمة تندرج ضمن الاستراتيجية الروسية لتطوير موقعها كشريك رئيسي للدول الإفريقية. وأظن أن قيام موسكو بالاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية في الصحراء سيقرب المسافات للدخول في شراكة قوية بين البلدين، وسيزيل كل العقبات التي تعيق تنفيذ بعض المشاريع الكبرى والواعدة في المنطقة.ينهي نورالدين قوله لسبوتنيك -