وجهت مواطنة من ساكنة عين امزوار بمراكش، شكاية الى قائد الملحقة الادارية ازلي ملتمسة رفع ضرر انشاء مرآبين عشوائيين وبئر غير مرخص داخل فيلا تمتلك نصفها.
واستعرضت الشكاية مظاهر الفوضى العارمة التي تشهدها الفيلا المعنية الكائنة بحي السعادة بعين مزوار بمراكش و الذي تملك المشتكية نصفها بموجب شهادة الملكية المسجلة تحت عدد : 04/51277 ، وذلك جراء تصرفات المشتكى به الذي يملك بدوره نصف الفيلا، حيث تبين ان هذا الأخير يحتل حديقة الفيلا الخلفية بعد ان انشأ بها بئر يشكل خطرا محدقا على ابنائها وعليها، كما ان المعني بالامر غطى الحديقة المذكورة بكاملها بدعامات من الحديد الصلب والزنك وغطى معها حتى النوافذ التي يستنشق منها المتضررون بعض الهواء وتدخل منها اشعة الشمس.
وتضيف الشكاية ان المعني بالامر حول الطابقين السفليين اللذين يستغلهما الى مجال خصب للرطوبة العالية وما ينتج عنها من حشرات وميكروبات باتت تهدد صحة المتضررين وصحة ابنائهم بامراض مزمنة خاصة بعد أن حول المراب العشوائي الى مغسل للسيارات ومغسل سري للزرابي ، كما انشا بالحديقة الامامية مراب اخر حول الطابق التحت الارضي الى كهف مظلم متجاوزا كل الاعراف والقوانين.
ومند ان حازت المشتكية نصف العقار المذكور حاولت بشى الطرق الممكنة الودية ، انهاء هذه الفوضى الا ان المعني بالامر رفض كل الحلول مدعيا انه يملك النفوذ والسلطة، ولما اصر المتضررون على المعني بالأمر في محاولات ودية فاشلة ، جمع هذا الاخير بعض اقاربه وفاجأ المتضررة على حين غرة، وعرضها رفقة افراد اسرتها وابنها الذي لم يتجاوز السنة والنصف للضرب والجرح في هجوم داخل مسكنهم وحرموهم من الطمأنينة والسكينة وهو ما كان موضوع شكاية منجزة في النازلة بالدائرة الثامنة للشرطة.
واليوم صارت المتضررة وأسرتها تعيش الرعب من هول الاحداث التي عايشوها وباتوا متشردين بلا مأوى لدى افراد عائلتينا في حالة نفسية مزرية خوفا من تهديدات المعني بالأمر وأفراد عائلته وفق ما تؤكده الشكاية، التي التمست من السلطات انصافها من الظلم والحيف الذي لحقها من تجبر المشتكى به وإنهاء حالة الفوضى والعشوائية التي حولت فيلا للسكن الى مركب تجاري على مرأى ومسمع اعوان السلطة.