وليد كبير يقصف “نظام الكابرانات” بعد فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة

يوسف أقضاض  انتقد الإعلامي والناشط السياسي الجزائري وليد كبير، قرار وزارة الخارجية الجزائرية بإعادة فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة الراغبين في دخول الجزائر، واصفًا القرار بأنه "قطع للأرحام" ويعكس "جبن النظام الجزائري". وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصات التواصل الاجتماعي، قال كبير: "أعلن النظام المجرم قاطع الأرحام فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة، في إجراء يؤكد على حالة الانهزامية التي يعيشها نظام حكم جبان". وأضاف أن هذا القرار يعكس موقف النظام الجزائري المهزوم في مواجهة التطورات الإيجابية التي يحققها المغرب على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بمغربية الصحراء. ووفقًا لوزارة الخارجية الجزائرية، تم اتخاذ هذا القرار بناءً على ما وصفته الوزارة بمبررات تتعلق بالأوضاع الإقليمية والسياسية. إلا أن كبير وصف هذه المبررات بأنها "وهمية"، مشيرًا إلى أن النظام الجزائري يلجأ إلى قرارات قمعية كهذه للتغطية على فشله السياسي والدبلوماسي. ويأتي هذا القرار في ظل توتر العلاقات بين البلدين، حيث يرى كثيرون أن الجزائر تحاول من خلال هذه الخطوة ممارسة ضغوط إضافية على المغرب،

وليد كبير يقصف “نظام الكابرانات” بعد فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة
   hibapress.com
يوسف أقضاض  انتقد الإعلامي والناشط السياسي الجزائري وليد كبير، قرار وزارة الخارجية الجزائرية بإعادة فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة الراغبين في دخول الجزائر، واصفًا القرار بأنه "قطع للأرحام" ويعكس "جبن النظام الجزائري". وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصات التواصل الاجتماعي، قال كبير: "أعلن النظام المجرم قاطع الأرحام فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة، في إجراء يؤكد على حالة الانهزامية التي يعيشها نظام حكم جبان". وأضاف أن هذا القرار يعكس موقف النظام الجزائري المهزوم في مواجهة التطورات الإيجابية التي يحققها المغرب على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بمغربية الصحراء. ووفقًا لوزارة الخارجية الجزائرية، تم اتخاذ هذا القرار بناءً على ما وصفته الوزارة بمبررات تتعلق بالأوضاع الإقليمية والسياسية. إلا أن كبير وصف هذه المبررات بأنها "وهمية"، مشيرًا إلى أن النظام الجزائري يلجأ إلى قرارات قمعية كهذه للتغطية على فشله السياسي والدبلوماسي. ويأتي هذا القرار في ظل توتر العلاقات بين البلدين، حيث يرى كثيرون أن الجزائر تحاول من خلال هذه الخطوة ممارسة ضغوط إضافية على المغرب، في الوقت الذي يواصل فيه الأخير تحقيق نجاحات دبلوماسية في قضية الصحراء المغربية، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين البلدين.