التدخلات الاستباقية لدرك 2 مارس تضبط احتفالات رأس السنة بإقليم النواصر

فرضت مصالح درك سرية 2 مارس بإقليم النواصر، ومختلف المراكز الترابية التابعة لها، بقيادة رؤساء المراكز، تحت إشراف القائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بالدار البيضاء، إجراءات أمنية مشددة طيلة يوم أمس الثلاثاء وإلى غاية فجر اليوم الأربعاء، لتأمين إحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، بنشر مختلف تلاوينه من إستعلامات عامة […]

التدخلات الاستباقية لدرك 2 مارس تضبط احتفالات رأس السنة بإقليم النواصر
   kech24.com
فرضت مصالح درك سرية 2 مارس بإقليم النواصر، ومختلف المراكز الترابية التابعة لها، بقيادة رؤساء المراكز، تحت إشراف القائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بالدار البيضاء، إجراءات أمنية مشددة طيلة يوم أمس الثلاثاء وإلى غاية فجر اليوم الأربعاء، لتأمين إحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025، بنشر مختلف تلاوينه من إستعلامات عامة وفرق كوكبة الدراجات النارية وفرق الخيالة، والدوريات الأمنية المتنقلة، ووضع السدود القضائية والإدارية. مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أفادت بأن هذه الخطط الأمنية والتدخلات الإستباقية، جعلت الجميع من مسؤولين ومواطنين محليين وزائرين، يجمعون على أن هذه الإحتفالات باستقبال السنة الجديدة، مرت بإقليم النواصر بالدار البيضاء الكيرى، في أجواء هادئة واكبتها المصالح الدركية، باتخاذ سلسلة من الإجراءات الإحترازية، عبر نشر التشكيلات الأمنية مختلفة المهام، مدعمة برجال السلطة المحلية وأعوانها، وبعناصر من القوات المساعدة بأغلب المناطق الحساسة، الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي ” طماريس ودار بوعزة” نموذج على ذلك. وبالرجوع إلى ما يتعلق بالتدابير والإجراءات الأمنية، التي سبقت إحتفالات رأس السنة الجديدة، فقد إتخذت على مستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق محكم مع سرية 2 مارس ونظيرتها بوسكورة، تم سرية عين السبع والمحمدية، بشكل أفقي في الزمان منذ مدة، حيث كانت هناك إجتماعات وتدابير مسبقة، وإجراءات محكمة لمحاربة مظاهر الجريمة. وعاينت كش 24، الليلة المنصرمة القائد الإقليمي لسرية 2 مارس، وهو يتجول بسيارة المصلحة بمنطقة طماريس ودار بوعزة، ويتحدت لعناصره عن الغاية من وضع خطة مسبقة لتحييد خطر عدد من الأشخاص المبحوث عنهم، كما أن المسؤول الأمني نفسه ترجل مرات عديدة، لإعطاء أولوية قصوى لمراقبة وثائق عربات مستعملي الطريق الساحلية، وتنقيط أصحابها وركابها بقاعدة البيانات، الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، كما لا يمكن إغفال بعض الجرائم التي تستهدف المواطنين في سلامتهم البدنية وممتلكاتهم. وأكدت المصادر نفسها لموقع كش 24، بأن قائدي سرية 2 مارس، ونظيره قائد سرية بوسكورة، ورؤساء المراكز الترابية والقضائية، أعدوا العدة وجهزوا الأرضية، لمباشرة الترتيبات الإستباقية، لتأمين إحتفالات رأس السنة، مضيفة المصادر على أنه تم شن حملات تطهيرية واسعة، على مروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، خصوصا مروجي الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين. هذه العمليات الماراطونية المكثفة، أعطت أكلها بالنسبة لمساء يوم أمس الثلاثاء ومنتصف ليلة البارحة، بالتزامن مع حلول العام الميلادي الجديد، مشيرة المصادر إلى أن هذه المناسبة واكبتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، باتخاذ إجراءات موازية، وذلك عبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية المتخصصة والمجالية، مدعمة بالفرق الميدانية، ضمنها الفرق الجهوية للتدخل، وإحداث وحدات ثابتة وأخرى متنقلة بالإضافة إلى سدود قضائية وإدارية، بمختلف الطرق الرئيسية والإقليمية والجهوية وبالطريق السيار. وإلى ذلك تمكنت مصالح الدرك في تدخلاتها الميدانية، خلال ليلة البارحة، من إستهداف أوكار لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، حيث تم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم، من ذوي السوابق القضائية في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، كما نجحت عناصر الدرك الملكي بسرية 2 مارس، ونظيرتها سرية بوسكورة، من تنقيط ما يناهز 3000 شخص، الأمر الذي أسفر عن توقيفات بالسدود القضائية والإدارية وخلال الحملات التطهيرية والتدخلات الإستباقية.