مظالم الشعب الجزائري تزداد.. بين دعم السينما وغضب المواطنين

هبة بريس-يوسف أقضاض هاجم العديد من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي اللقاء السينمائي الذي تم تنظيمه في الجزائر بدعم من الرئيس عبد المجيد تبون. ففي وقت يعيش فيه الشعب الجزائري أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة، ظهرت الأصوات المنتقدة التي اعتبرت أن هذا الحدث ليس سوى محاولة للتغطية على معاناة المواطنين. أزمة اجتماعية واقتصادية: يعاني الشعب الجزائري من وضع اقتصادي صعب، حيث يواجه ارتفاعًا في معدلات البطالة، نقصًا في الخدمات الأساسية، وزيادة في تكاليف الحياة. وفي الوقت الذي يُنظم فيه لقاء سينمائي كبير، يتساءل المواطنون عن جدوى هذه الفعاليات في ظل ما يعانون منه من مشاكل يومية. أحد المواطنين علق قائلاً: "للأسف الشديد، تمنيت أن تنقل معاناة المواطنين، رانا في غمة، واش من سينما، يرحم والديك! الشعب راه مذمر لأقصى درجة." تأثير الأزمة على الحياة اليومية: الحياة اليومية للمواطن الجزائري أصبحت مليئة بالتحديات، فالأزمات الاقتصادية والاحتياجات المعيشية باتت تؤثر على كافة جوانب الحياة. فقد أورد أحد القراء في رسالة مؤلمة: "أقسم بالله العظيم أنني أقول لك ما يحصل بالضبط. أولاد اليوم في الثانو

مظالم الشعب الجزائري تزداد.. بين دعم السينما وغضب المواطنين
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض هاجم العديد من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي اللقاء السينمائي الذي تم تنظيمه في الجزائر بدعم من الرئيس عبد المجيد تبون. ففي وقت يعيش فيه الشعب الجزائري أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة، ظهرت الأصوات المنتقدة التي اعتبرت أن هذا الحدث ليس سوى محاولة للتغطية على معاناة المواطنين. أزمة اجتماعية واقتصادية: يعاني الشعب الجزائري من وضع اقتصادي صعب، حيث يواجه ارتفاعًا في معدلات البطالة، نقصًا في الخدمات الأساسية، وزيادة في تكاليف الحياة. وفي الوقت الذي يُنظم فيه لقاء سينمائي كبير، يتساءل المواطنون عن جدوى هذه الفعاليات في ظل ما يعانون منه من مشاكل يومية. أحد المواطنين علق قائلاً: "للأسف الشديد، تمنيت أن تنقل معاناة المواطنين، رانا في غمة، واش من سينما، يرحم والديك! الشعب راه مذمر لأقصى درجة." تأثير الأزمة على الحياة اليومية: الحياة اليومية للمواطن الجزائري أصبحت مليئة بالتحديات، فالأزمات الاقتصادية والاحتياجات المعيشية باتت تؤثر على كافة جوانب الحياة. فقد أورد أحد القراء في رسالة مؤلمة: "أقسم بالله العظيم أنني أقول لك ما يحصل بالضبط. أولاد اليوم في الثانويات والمتوسطات تمردوا ولا توجد دراسة، وهناك إضرابات. ذهبت إلى البريد، فقالوا لي ليس هناك صوارد. ذهبت إلى المنزل، فالماء مقطوع منذ أسبوع. ذهبت إلى البلدية لتجديد البطاقة الرمادية للسيارة، فقالوا لي ليس هناك ورق أو شبكة. ذهبت إلى السوبرماركت لشراء القهوة والحليب، فلم أتمكن من إيجاد أي منهما." هذا جزء من الواقع الذي يعيشه المواطن الجزائري، والذي يعكس الوضع المأساوي الذي يعانيه الكثيرون. الاحتجاجات والتعبير عن الغضب: لم يقتصر الغضب على منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، بل انتشرت هاشتاغات تُطالب بتغيير النظام، مثل "مانيش راضي"، الذي يطالب بإسقاط النظام العسكري الحاكم في البلاد. هذا يعكس حجم الاستياء الشعبي والرفض العارم للأوضاع الراهنة، حيث يرى العديد أن السياسة المتبعة لا تواكب احتياجات المواطنين. إفلاس النظام الجزائري يرى المواطنون أن النظام الجزائري وصل لدرجة الإفلاس وغير قادر على تلبية حاجيات الشعب الجزائري،  بالمقابل هناك ترفًا واهتمامًا بأحداث غير ذات أهمية بالنسبة لهم، يظل الوضع المعيشي المتدهور هو القضية الأساسية التي تحتاج إلى اهتمام وتغيير حقيقي من قبل المسؤولين وليس التدخل في شؤون الدول المجاورة ودعم الكيانات الإنفصالية.