هبة بريس - وجدة
واصلت وزارة التجهيز والماء في إعطاء اولوية كبرى لبناء السدود بعد استمرار سنوات الجفاف وتأثيرها على جهة الشرق، وتعبأتها بشكل كبير ومستمر لتعزيز الموارد المائية على الصعيد الوطني وتطوير العرض المائي، حيث منحت أولوية قصوى لجهة الشرق من أجل ضمان الماء الشروب ومياه السقي، وذلك من خلال تسريع وتيرة انجاز 4 سدود كبرى بسعة تصل في المجموع إلى 2.83 مليار متر مكعب، لتكون بذلك أكبر الجهات التي تم برمجة بناء منشآت مائية كبرى فيها على الصعيد الوطني.
ويتعلق الأمر بسدود، ( تاركة أومادي، وتعلية سد محمد الخامس، وبني عزيمان، وخنك گرو) حيث تقع هذه السدود على التوالي في أقاليم (جرسيف- الناظور- الدريوش- فكيك).
1- سد خنك كرو:
يقع السد على مستوى جماعة بني تادجيت في إقليم فجيج، وتصل سعته التخزينية إلى 1.069 مليار متر مكعب، حيث من المرتقب أن تصبح هذه المنشأة خامس أكبر سد في المملكة المغربية بعد اكتمال الأشغال بها. وبلغت نسبة تقدم أشغال سد "خنْك ݣرو" أزيد من 47 في المائة، حيث تم تقليص المدة الزمنية المتفق عليها لتسليم هذا المشروع الضخم بثمانية أشهر، يهدف السد إلى تطعيم الفرشة المائية بإقليم فجيج والأقاليم المجاورة، وتوفير الماء الصالح للشرب، وحماية الأراضي الفلاحية بسافلة السد.
2- سد بني عزيمان:
يقع السد بإقليم الدريوش، تصل حقينته إلى 44 مليون متر مكعب، بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه إلى 58%، من المنتظر انتهاء الاشغال فيه سنة 2026، بعدما تم تقليص مدة إنجازه ب 12 شهرا.
3- تاركا أومادي:
يقع السد بإقليم كرسيف، تصل حقينته إلى 287 مليون متر مكعب، بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه إلى حوالي 58%، ومن المنتظر انتهاء الاشغال فيه سنة 2026.
4- تعلية سد محمد الخامس:
يقع السد بإقليم الناظور، تصل حقينته إلى 980 مليون متر مكعب، بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه إلى 46%، من المنتظر انتهاء الاشغال فيه سنة 2026، بعدما تم تقليص مدة إنجازه ب 07 أشهر.