عمل امني وزان يسفر عن حصيلة كبيرة ببنجرير

شهدت مدينة ابن جرير تحولاً ملحوظاً في المشهد الأمني مع إطلاق استراتيجية جديدة بقيادة المنطقة الإقليمية، حيث عززت الشرطة من وجودها الميداني من خلال حملة واسعة استهدفت أحياء متعددة ومحاور طرقية رئيسية. وحسب مصادر “كشـ24” فقد تركّزت الجهود الأمنية على مناطق مثل إفريقيا، والشعيبات، والمجد، والتقدم، إلى جانب الأسواق النموذجية، ما أسفر عن ضبط عشرات […]

عمل امني وزان يسفر عن حصيلة كبيرة ببنجرير
   kech24.com
شهدت مدينة ابن جرير تحولاً ملحوظاً في المشهد الأمني مع إطلاق استراتيجية جديدة بقيادة المنطقة الإقليمية، حيث عززت الشرطة من وجودها الميداني من خلال حملة واسعة استهدفت أحياء متعددة ومحاور طرقية رئيسية. وحسب مصادر “كشـ24” فقد تركّزت الجهود الأمنية على مناطق مثل إفريقيا، والشعيبات، والمجد، والتقدم، إلى جانب الأسواق النموذجية، ما أسفر عن ضبط عشرات المخالفين وتحقيق نتائج ملموسة. و لم يقتصر الانتشار الأمني الذي انطلق منذ أكثر من أسبوع على الشوارع الرئيسية، بل شمل الأزقة والأحياء التي كانت تعاني من انعدام الأمن، حيث قامت الدوريات بالتواصل مع السكان والتجار وحراس الأسواق لتعزيز الثقة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع. وقد تزامنت هذه الجهود مع حملات على سائقي الدراجات النارية، حيث تم توقيف عدد كبير ممن لا يلتزمون بارتداء الخوذ الواقية، وهو إجراء لاقى إشادة واسعة من قبل السكان كونه غير مسبوق في المدينة. على الجانب الميداني، استهدفت الحملة عدداً من الجانحين المتورطين في قضايا مختلفة، من بينها المخدرات والتخدير وحمل الأسلحة البيضاء. ووفق مصادر أمنية، تمكنت الشرطة من إيقاف أكثر من خمسين شخصاً خلال فترة وجيزة، فضلاً عن التحقق من هويات أكثر من 1050 شخصاً، بينهم عشرة مطلوبين على الصعيد الوطني. وقد شملت الحملة أيضًا معالجة ظاهرة التشرد والتسول، حيث تم إحالة العديد من المتسولين والمشردين إلى دور الإيواء بالتنسيق مع السلطات المحلية، مما ساهم في تحسين صورة المدينة وإعادة النظام إلى شوارعها. من جهة أخرى، تميّزت الحملة بتركيز خاص على المحاور الطرقية الرئيسية ومداخل المدينة، خاصة الطريق الوطنية المؤدية إلى الدار البيضاء وطريق بوشان، حيث تم تشديد المراقبة بشكل غير مألوف، مما عزز الإحساس بالأمن بين المسافرين وسكان المناطق المحاذية. ولم تتوقف النتائج الإيجابية لهذه الجهود الأمنية لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تمكنت الشرطة القضائية من توقيف عدد من المشتبه فيهم والمبحوث عنهم وطنياً، إلى جانب الكشف عن عمليات مرتبطة بترويج المخدرات ومواد تخديرية خطيرة، مثل مادة “الدوليو”. في هذا السياق، أعرب آباء قاصرين تعرضوا للتخدير بهذه المادة عن امتنانهم للشرطة التي استجابت بسرعة ونجحت في إيقاف المتورطين. وقد كان الجانب المروري محور اهتمام رئيسي ايضا خلال هذا العمل الامني الوازن، إذ تم تحرير أكثر من 150 مخالفة مرورية، مع إيداع 20 مركبة في المحجز البلدي.